أبو العينين شعيشع
التصنيف : التسجيلات الخارجية
مريم والنجم والقمر ( 1 ) تسجيل
الاصدار:
آل عمران والقصص ( 2 ) تسجيل
الاصدار: من مسجد الحسين رضي الله عنه بالقاهرة
إهداء من الأخ سمّيع النجم والقمر والرحمن ( 2 ) تسجيل
الاصدار:
إهداء من الأخ سمّيع ( أحد كتّاب المنتدى ) التصنيف : تسجيلات الإذاعة والاستديو
ماتيسر من سورة البقــرة ( 1 ) تسجيل
الاصدار: تلاوة إذاعية نادرة ونقية
إهداء من الأخ عبد الله سالم أحد كتّاب المنتدى
مواليد:
1922م
البلد:
مصر
نبذة عن القارئ:
ولد الشيخ أبو العينين شعيشع عام 1922م بمدينة يلا محافظة كفر الشيخ بجمهورية مصر العربية .
وحفظ القرآن قبل سن العاشرة وكان منذ صغره يهوى ويحب زيارة الكتاتيب الذين يحفظون ويرتلون القرآن وكان يحب كذلك حظور الليالي التي يتواجد فيها القراء لتلاوة القرآن الكريم .
وحينما كان الشيخ طالباً بمدرسة المنصورة الثانوية حكم عليه جميع الأساتذة بأنه لايصلح لشئ ,وذلك بسبب عدم اللتزامه بالدراسة والسبب سهراته في ليالي التي يحيها القرأء والمنشدون , وكان الغريب في أمر الفتى الشاب أنه كان في الفصل وأثناء الدراسة يحرك شفتيه بكلام خافت ... وكان الذين يجاورونه في الفصل يعلمون أنه يرتل القرآن ! .. ولم يستمر الشيخ في دراسته ...
وخرج الشيخ أبو العينين شعيشع الى الشارع يسهر كثيراً في ليالي القراءة ويحوم حول المنشدين في الأسواق ويطرب كلما سمع أن أحداً من كبار القراء سيسهر الليل في المنصورة , ولقد كان أخوه - الشيخ أحمد شعيشع - من مشاهير القراء في المنصورة , فكانت فرصة طيبة للشيخ أبو العينين شعيشع أن يذهب معه كل مساء الى ليلة قراءة ليقابل مع أخوه القراء ويستمع لهم .
وسمع الشيخ في الليالي الكثيرة التي سهرها الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي والشيخ محمد الصيفي والشيخ محمد رفعت , وذات ليلة كان الشيخ أحمد متعباً , فحل محله الشيخ أبو العينين , وسمعه الشيخ محمد رفعت فأعجب به , وتنبأ له بمستقبل باهر , ثم لم يلبث الشيخ أن نزح الى القاهرة وكان ذلك في عام 1942 م , فلقد سمعه رجل من رجال القصر الملكي , فاستدعاه ليقرأ في الإذاعة ومنذ ذلك الحين والشيخ أبو العينين لايفارق الشيخ رفعت , الذي اتخذ منه تلميذا له واتخذ الشيخ أبو العينين من القاهرة مقراً له , ولم يلبث أن نزح اليها شقيقه أحمد بعد ان إعتزل القراءة في المنصورة وعاش ليرعى شئون أخيه .
صورة يظهر فيها الشيخ أبو العينين يقرأ في القصر الملكي أمام الملك فاروق وبجانبه الشيخ مصطفى إسماعيل
وفي عام 1948 م بلغ أجر الشيخ أبو العينين مائة جنيه في الليلة الواحدة وأصبح يتقاضى خمسة وعشرين جنيهاً عن كل إذاعة له من محطة القاهرة , وهو مبلغ لم يصل إليه في تلك الأيام سوى أربعة من كبار القراء كمصطفى إسماعيل وعبد الفتاح الشعشاعي ومحمد الصيفي والشيخ أبو العينين شعيشع .
وسافر الى بغداد في أيام الملكية وتقاضى ثلاثة آلاف جنية , وفي عام 1952م استدعته الإذاعة المصرية ليقوم بتكملة أشرطة الشيخ محمد رفعت بعد وفاته , والذين يستمعون الأشرطة الآن لايستطيعون ببساطة تمييز صوت الشيخ أبو العينين أثناء التلاوة وذلك أن الشيخ شعيشع كان يقرأ بطريقة الشيخ محمد رفعت وكان قبل وفاة الشيخ رفعت يقرأ الشيخ أبو العينين بطريقة الشيخ رفعت وكان رفعت يرضى عنها كثيراً .
وكان الشيخ أبو العينين في ذلك الوقت يرتدي الكاكولا والطربوش , مخالفاً بذلك الزي التقليدي للمشايخ القراء ولكنه إضطر الى خلع الطربوش عندما زار تركيا , وكان مندوب السفارة المصرية في إنتظاره بالمطار , وحذره المندوب من ارتداء الطربوش في اسطنبول لأن عقوبة ارتدائه السجن , فخلع الشيخ الطربوش وتعمم بمنديل ثم تعمم بعد ذلك بشال أبيض .
وفي بداية الستينات أصيب الشيخ بمرض خطير أثر على حباله الصوتية فلم يستطع القراءة , ومن ثم مات أخوه الشيخ أحمد الذي كان له بمثابة الوالد , ولكن الشيخ استطاع بالصبر والتوكل على الله أن يهزم المرض , وعاد الى القراءة من جديد , ويسافر كل عام الى الخارج ليقراء في ليالي رمضان المبارك في كثير من بلدان العالم الإسلامي , وأشرطته تسجل أرقاماً عالية في التوزيع .
نموذج لغلاف أحد أشرطة الشيخ .. وأشرطته كانت تسجل أرقاماً عالية في التوزيع في ذاك الوقت
وللشيخ جولات واسعة في ريف مصر لإكتشاف المواهب الجديدة , وله رأي في عدم وجود أصوات جديدة واعدة . والسبب في رأيه بأن الكتاتيب اختفت في الريف , كما أن أكل البلاستيك والماء الملوث وإستخدام الأسمدة الكيميائية أثرت عضوياً على صحة الإنسان وكان الشيخ دائماً مايصف قراء اليوم بأكلة البلاستيك ! .
جولة مع الشيخ وذلك في أحد المهرجنات التي دعي لزيارتها
ولايزال الشيخ شعيشع يعيش بيننا , نفحة من نفحات الماضي الجميل الذي عاشه المحبون لجمال التلاوة وسعدوا به .
صور الشيخ
اضغط على الصورة لتكبيرها