.:::.منتديات زمـــن الـكيـنـج.:::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.:::.مرحبا بكم في زمـــن الـكيـنـج.:::.


    صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ محمد محمود الطبلاوي لـ الجريدة:

    حسام محمد
    حسام محمد


    عدد الرسائل : 411
    تاريخ التسجيل : 18/07/2007

    صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ محمد محمود الطبلاوي لـ الجريدة: Empty صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ محمد محمود الطبلاوي لـ الجريدة:

    مُساهمة من طرف حسام محمد الأربعاء أكتوبر 08, 2008 6:25 am


    <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><tr><td><table id=repArticles__ctl0_tableImage style="PADDING-RIGHT: 6px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=272 align=left><tr><td>صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ محمد محمود الطبلاوي لـ الجريدة: 27571_1-naf7at-113_small</TD></TR>
    <tr><td class=pictureCaption id=repArticles__ctl0_tdCaption>الشيخ محمد محمود الطبلاوي</TD></TR></TABLE>صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ محمد محمود الطبلاوي لـ الجريدة:
    قارئ القرآن يجب أن يكون على قدر الكتاب الذي يحمله

    القاهرة - الجريدة


    هو ابن وحيد لعائلة ريفية نشأ وتعلم في الكتّا ب مثل معظم أقرانه حتى حفظ القرآن الكريم بصوته المميز وظــل يرتله منـذ أكثر من خمسة وثلاثين عاماً. كانت بدايته القرآنية شاقة ومؤلمة - كما يقول الشيخ محمد محمود الطبلاوي - لكنها ممتعة في الوقت ذاته، قضى أيام عمره الأولى في قريته الصغيرة الواقعة على ضفاف النيل. وهو مقرئ وهبه الله تعالى حب قراءة القرآن وتجويده منذ نعومة أظفاره، فلازم كتاب ربه الكريم ولم ينقطع عنه، بل عمل على توظيف موهبته وطاقته التي أنعم الله بها عليه لخدمة القرآن الكريم.
    مشى طريقه رويداً رويداً متسلقاً سلم الشهرة حتى صار نجماً يعرف بين قراء العالم الإسلامي الكبار، ليقف في مقدمة أولئك الحفاظ الذين أفنوا أعمارهم لإنارة الطريق لتلامذتهم، والغريب في مشوار الشيخ أن لجنة الاستماع بالإذاعة رفضت انضمامه إليها كقارئ للقرآن رغم شهرته لمدة تسعة أعوام! وهنا يحدثنا الشيخ الطبلاوي عن مشواره وحياته وعن القراء الجدد، وتفاصيل أخرى في الحوار التالي:
    • حدثنا في البداية عن الميلاد والنشأة كيف كانت؟
    - ولدت بقرية ميت عقبة مركز إمبابة يوم 14/11/1934م، ذهب بي والدي الحاج محمود إلى كتاب القرية وعمري أربع سنوات لأكون من حفظة القرآن وكنت ابنه الوحيد، فأتممت حفظه وتجويده في العاشرة من عمري وكانت بداية شاقة وممتعة في نفس الوقت، وكان والدي يتضرع إلى الله عز وجل أن يرزقه ولدًا يحفظ القرآن وكان يريد تاج العزة يرتديه يوم القيامة، فمنّ الله عليّ بوالد قدم لي نعمة عظيمة على طبق من نور تجعلني أدعو الله ليل نهار أن يكسيه تاج العزة وأن يجعل ما فعله معي في ميزان حسناته يوم القيامة. ولم أترك الكتّاب أو انقطع عنه وإنما ظللت أتردد عليه مرة كل شهر بانتظام لأراجع القرآن. وتعلمت في الأزهر ونلت الشهادة العالية تخصص قراءات من معهد القراءات سنة 1956.
    • ومتى أتممت حفظ القرآن؟
    - في عام 1947 كنت قد حفظت القرآن وكان عمري 15عاماً وصارت لي شهرة إلى حد ما، وصرت أقرأ في البيوت والمآتم وحصلت على أول أجر وكان خمسة قروش بالإضافة إلى دعوة على أكل اللحمة والفتة في «ختمة» والختمة هي المكان الذي يقرأون فيه القرآن ويأكل فيه الناس الفتة «وليمة». وكان أعيان القاهرة يقيمون «الختم»، والختم جمع ختمة وكان عمري وقتها اثني عشر عاماً.
    • وماذا كان دور الأب والأم في حياتك؟
    - كان أبي رجلاً قاسياً متسلطاً مثل آي أب قديم يذكرني بسي السيد في ثلاثية نجيب محفوظ، وعندما كان يتنامى إلى علمه أنني لم أذهب يوماً إلى الكُتاب يضربني بقسوة.. ولو علم مرة أنني لعبت الكرة الشراب مع أقراني يبدو الأمر وكأنه جريمة لا غفران لها.
    أما أمي فكانت طيبة وبسيطة مثل كل أمهاتنا.. وكانت حنونة عليّ وعلى أختي.
    • ومتى تم اعتمادك كمقرئ محترف؟
    - في البداية لم يتم اعتمادي قارئاً بالإذاعة لأسباب كثيرة، فقد كانت الإذاعة المصرية وقتها يحتكرها عدد من المشايخ القراء ووضعوا شروطاً للالتحاق بها أذكر منها أن يكون القارئ حافظاً للقرآن الكريم كاملاً، وملماً بأحكام التجويد وأن يكون حسن الصوت، وألا يكون مقلداً أو شبيهاً لأي صوت آخر.
    وأصروا على عدم التحاقي بالإذاعة مع أن كل الشروط تنطبق عليّ، فقد اشترطت اللجنة الموسيقية التابعة للجنة التحكيم الخاصة بنا شيئاً جديداً، وهو معرفة المقامات الموسيقية وما يسمى بالانتقال النغمي وبهذا الشرط لم يجيزوني مع أنني كنت قارئاً معروفاً جداً واستمرت اللجنة ترفض تسعة أعوام كاملة إلى أن تعبوا وملوا فأجازوني.
    وأذكر وقتها أن فضيلة الشيخ الراحل محمد الغزالي، وكذلك فضيلة الشيخ عبدالفتاح القاضي ساعداني في دخول الإذاعة بعد استثناء هذا الشرط وقالا للجنة التحكيم إن الطبلاوي مكسب للإذاعة.
    • وماذا عن شهرتك خارج مصر؟
    - تعادل شهرتي في مصر وربما تفوقها، فقد قرأت القرآن في معظم الدول العربية، وأذكر في إحدى سفرياتي للسعودية مقولة قالها لي الملك الراحل خالد، وكنت في زيارة هناك، وكان معي الشيخ عبد الباسط عبدالصمد رحمه الله، قال: إن القرآن نزل هنا، وطبع في أسطنبول وقرئ في مصر.
    • قال عنك الموسيقار محمد عبدالوهاب إنك تؤدي النغمة المستحيلة ثم تردد إنك رفضت دعوته ليعلمك بعض المخارج الموسيقية؟
    - الرواية تناقلها الناس بتحريف، فما حدث أن عبدالوهاب شعر أن صوتي مميز جداً، فاتصل بي ودعاني لزيارته، فلبيت دعوته وفوجئت أنه أستاذ في التجويد والترتيل، ورغم ذلك قال لي إنك يا شيخ محمد تمسك بالنغمة المستحيلة ولكني أريد أن أعلمك بعض المقامات الموسيقية التي رفضتك الإذاعة بسبب عدم معرفتك بها، فاعتذرت له قائلاً: إنني أحب أن أظل على الفطرة -على السليقة- وأعتقد أن موهبتي الفطرية سوف تفسد إذا تدخل فيها أحد.. جاء ذلك رغم أن لجنة الاستماع بالإذاعة رفضت قبولي تسع مرات بسبب عدم معرفتي بالمقامات الموسيقية أو ما يطلقون عليه «الانتقال النغمي».
    • ومن الذي تدين له بالفضل؟
    - أنا مدين بالكثير والكثير لكل من هو صاحب فضل عليّ بعد ربي العلي القدير, فأدعو لوالدي ولسيدنا رحمهما الله ولزملائي الذين راجعوني واستمعوا إليّ وأنا صغير, وأتذكر قول شيخي الذي حفظني القرآن: (يا محمد أنت موهوب وصوتك جميل جدًا وقوي ومعبر) ولأن سيدنا كان خبيرًا بالفطرة استطاع أن يميز الأصوات بقوله: الواد محمد صوته رخيم والواد فلان صوته أقرع والآخر صوته نحاس. وكان دائما يحثني على الاهتمام والمحافظة على صوتي وأولاني رعاية خاصة رحمه الله وأدين بالفضل كذلك لمشاهير القراء الذين حرصت على الاستماع إليهم مباشرة أو عن طريق الإذاعة أمثال المشايخ محمد رفعت وعلي محمود ومحمد سلامة والصيفي والبهتيمي ومصطفي إسماعيل وغيرهم من قراء الرعيل الأول.
    • كيف تقضي شهر رمضان؟
    - في مسجدي بحي ميت عقبة بالقاهرة، لقراءة القرآن وتلاوته، وتعليم الناس كيفية القراءة الصحيحة وتدارس القرآن الكريم.. والمساهمة في أي عمل خيري ينفع الناس طوال الشهر الكريم.
    أما في الماضي فكنت أقضيه في السفر والتنقل في معظم دول العالم التي تضم أقليات مسلمة متشوقة لرؤية مشايخ دينهم الحنيف، والاستماع إليهم.
    • كيف تقضي يومك في شهر رمضان؟
    - شهر رمضان هو شهر القرآن وهذا الشهر له عندي طقوس معينة في العبادات، منها مثلا عقد جلسات قراءات في المسجد والحمد لله أختم القرآن في الشهر الكريم أكثر من مرة.
    • ومن هم ضيوفك في الشهر الكريم؟
    - لا أحد.
    • وما السر وراء ذلك؟
    - لا توجد أسرار أو أسباب فلي زملاء في نفس مجالي لكني أكتفي بزمالتهم فقط.
    • من هم أصدقاؤك؟
    - ليس لي أصدقاء، فأصدقائي كلهم كانوا الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ومحمد صديق المنشاوي، وغيرهم ممن توفاهم الله.
    • ومن القارئ الذي تحب أن تسمع القرآن بصوته؟
    - عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمد رفعت .
    • وما مواصفات قارئ القرآن؟
    - أن يكون على قدر الكتاب الذي يحمله فيكون ملتزما ومحترما، فلا يعطي فرصة لأحد لأن يقول «انظر حافظ كتاب الله يفعل كذا وكذا».
    • من أشهر الملوك والأمراء الذين قمت بالقراءة لهم؟
    - الملك حسين، ملك الأردن حيث قرأت في وفاة والدته الملكة زين الشرف، وقرأت في وفاة الملك الحسن ملك المغرب. وباسل نجل حافظ الأسد، الرئيس السوري السابق.
    </TD></TR></TABLE>
    <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><tr><td><table id=repArticles__ctl0_lstPictures style="WIDTH: 100%; BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 border=0><tr><td style="WIDTH: 50%"><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td style="TEXT-ALIGN: center">[url=http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2007/10/10/27571_2-naf7at-113.jpg]صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ محمد محمود الطبلاوي لـ الجريدة: 27571_2-naf7at-113_smaller</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>

      مواضيع مماثلة

      -