الشيخ /سيد النقشبندي :
ولد الشيخ سيد النقشبندي في عام 1920 بقرية ميرة التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية .
كلمة ( نقشبندي ) مكونة من مقطعين هما ( نقش ) و ( بندي ) و معناها في اللغة العربية : القلب ، اي : نقش حب الله علي القلب .
جد الشيخ سيد هو محمد بهاء الدين النقشبندي الذي قد نزح من بخارة بولاية اذربيجان الي مصر للالتحاق بالازهر الشريف ، ووالده احد علماء الدين و مشايخ الطريقة النقشبندية الصوفية و التي يرجع نشاطها الي الصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه .
انتقل الشيخ سيد مع الاسرة الي مدينة طهطا بصعيد مصر و فيها حفظ القران الكريم علي يد الشيخ احمد خليل قبل ان يستكمل عامه الثامن ، و كان يتردد علي مولد ابو الحجاج الاقصري و عبد الرحيم القناوي و جلال الدين السيوطي ، و حفظ اشعار البوصيري و ابن الفارض .
اتجه الشيخ سيد النقشبندي الانشاد الديني ، و في العشرين من عمره بدا يقرا القران الكريم في ليالي شهر رمضان ، و قبل ان يكمل عامه الخامس و العشرين راي في منامه هاتفا من السماء يدعوه الي السفر و الاستقرار بمدينة طنطا ، فشد رحاله الي قلين بكفر الشيخ ثم سجين الكوم مركز قطور بمحافظة الغربية .
في عام 1948 حضر الشيخ سيد النقشبندي الي القاهرة لزيارتها .
في عام 1955 استقر في مدينة طنطا و ذاعت شهرته في محافظات مصر و الدول العربية ، و سافر الي حلب و حماه و دمشق لاحياء الليالي الدينية بدعوة من الرئيس السوري حافظ الاسد ، كما زار ابو ظبي و الاردن و ايران و اليمن و اندونسيا و المغرب العربي و دول الخليج و معظم الدول الافريقية و الاسيوية ، و ادي فريضة الحج خمس مرات خلال زيارته للمملكة العربية السعودية .
في عام 1966 كان الشيخ سيد النقشبندي بمسجد الامام الحسين بالقاهرة و التقي مصادفة بالاذاعي احمد فراج فسجل معه بعض التسجيلات لبرنامج ( في رحاب الله ) ثم سجل العديد من الادعية الدينية لبرنامج ( دعاء ) الذي كان يذاع يوميا عقب اذان المغرب ، كما اشترك في حلقات البرنامج التليفزيوني ( في نور الاسماء الحسنى ، و سجل برنامج ( الباحث عن الحقيقة ) و الذي يحكي قصة الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه ، هذا بالاضافة الي مجموعة من الابتهالات الدينية التي لحنها محمود الشريف و سيد مكاوي و بليغ حمدي و احمد صدقي و حلمي امين .
وصف الدكتور مصطفي محمود في برنامج العالم و الايمان الشيخ سيد النقشبندي بقوله ( انه مثل النور الكريم الفريد الذي لم يصل اليه احد ) و اجمع خبراء الاصوات علي ان صوت الشيخ الجليل من اعذب الااصوات التي قدمت الدعاء الديني فصوته مكون من ثماني طبقات ، و كان يقول الجواب و جواب الجواب و جواب جواب الجواب ، و صوته يتارجح ما بين الميترو سوبر انو و السبرانو .
حصل الشيخ سيد النقشبندي علي مجموعة من الاوسمة و النياشين من الدول التي زارها .
قبل وفاته بيوم واحد قال للشيخ عبد السميع بيومي ( يا شيخ بيومي سوف اموات غدا في وقت الظهر ) و بالفعل صعدت روحه الي بارئها في ظهر يوم الرابع عشر من شهر فبراير عام 1976 .
في عام 1979 منح الرئيس محمد انور السادات اسم الشيخ سيد النقشبندي وسام الجمهورية من الدرجة الاولي .
في الاحتفال بليلة القدر عام 1989 منح الرئيس محمد حسني مبارك اسم الشيخ الجليل وسام الجمهورية من الطبقة الاولي .
كرمته محافظة الغربية التي عاش فيها و دفن بها حيث اطلقت اسمه علي اكبر شوارع طنطا و الممتد من ميدان المحطة حتي ميدان الساعة .
ومن الادعية الدينية التي انشدها الشيخ سيد النقشبندي نذكر علي سبيل المثال :
اقوا امتي ، اي سلوي ، انت في عين قلبي ، يارب دموعنا ، حشودنا تدعوك ، بدر الكبرى ، ربنا ، ليلة القدر ، ايها الساهر ، سبحانك يا رب ، رسولك المختار .
ومن ادعيته نذكر هذا المقطع :
انا امةاغفت وهبت ثانيا
و جموعنا و حشودنا
تدعوك ربي هاديا
بارك لنا فيما جنينا
واجلو الطريق لناظرينا
وافتح كنوزك في يدينا
واعل و ارفع ما بنينا
ونذكر ايضا :
يا ليلة القدر
يا ليلة في الشهر
خير من الف شهر
يزهو بها رمضان
قد شرفت في الشهر
يا ليلة القدر
------------------------------------
- تحدث المؤلف ( ابراهيم خليل ابراهيم ) عن الشيخ الجليل في برنامج ( راديو نت القاهرة الكبرى ) باذاعة القاهرة الكبرى مع الاذاعي ( وجيه عرفات ) يوم 16/5/2003 .
- كما تحدث عن الشيخ الجليل في اذاعة وسط الدلتا و التي تبث ارسالها من طنطا عاصمة محافظة الغربية .
- مقال للمؤلف ( ابراهيم خليل ابراهيم ) بجريدة الاهرام المسائي يوم 14/2/2004 .
- كتاب : اصوات من السماء .. للكاتب : ابراهيم خليل ابراهيم
ولد الشيخ سيد النقشبندي في عام 1920 بقرية ميرة التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية .
كلمة ( نقشبندي ) مكونة من مقطعين هما ( نقش ) و ( بندي ) و معناها في اللغة العربية : القلب ، اي : نقش حب الله علي القلب .
جد الشيخ سيد هو محمد بهاء الدين النقشبندي الذي قد نزح من بخارة بولاية اذربيجان الي مصر للالتحاق بالازهر الشريف ، ووالده احد علماء الدين و مشايخ الطريقة النقشبندية الصوفية و التي يرجع نشاطها الي الصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه .
انتقل الشيخ سيد مع الاسرة الي مدينة طهطا بصعيد مصر و فيها حفظ القران الكريم علي يد الشيخ احمد خليل قبل ان يستكمل عامه الثامن ، و كان يتردد علي مولد ابو الحجاج الاقصري و عبد الرحيم القناوي و جلال الدين السيوطي ، و حفظ اشعار البوصيري و ابن الفارض .
اتجه الشيخ سيد النقشبندي الانشاد الديني ، و في العشرين من عمره بدا يقرا القران الكريم في ليالي شهر رمضان ، و قبل ان يكمل عامه الخامس و العشرين راي في منامه هاتفا من السماء يدعوه الي السفر و الاستقرار بمدينة طنطا ، فشد رحاله الي قلين بكفر الشيخ ثم سجين الكوم مركز قطور بمحافظة الغربية .
في عام 1948 حضر الشيخ سيد النقشبندي الي القاهرة لزيارتها .
في عام 1955 استقر في مدينة طنطا و ذاعت شهرته في محافظات مصر و الدول العربية ، و سافر الي حلب و حماه و دمشق لاحياء الليالي الدينية بدعوة من الرئيس السوري حافظ الاسد ، كما زار ابو ظبي و الاردن و ايران و اليمن و اندونسيا و المغرب العربي و دول الخليج و معظم الدول الافريقية و الاسيوية ، و ادي فريضة الحج خمس مرات خلال زيارته للمملكة العربية السعودية .
في عام 1966 كان الشيخ سيد النقشبندي بمسجد الامام الحسين بالقاهرة و التقي مصادفة بالاذاعي احمد فراج فسجل معه بعض التسجيلات لبرنامج ( في رحاب الله ) ثم سجل العديد من الادعية الدينية لبرنامج ( دعاء ) الذي كان يذاع يوميا عقب اذان المغرب ، كما اشترك في حلقات البرنامج التليفزيوني ( في نور الاسماء الحسنى ، و سجل برنامج ( الباحث عن الحقيقة ) و الذي يحكي قصة الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه ، هذا بالاضافة الي مجموعة من الابتهالات الدينية التي لحنها محمود الشريف و سيد مكاوي و بليغ حمدي و احمد صدقي و حلمي امين .
وصف الدكتور مصطفي محمود في برنامج العالم و الايمان الشيخ سيد النقشبندي بقوله ( انه مثل النور الكريم الفريد الذي لم يصل اليه احد ) و اجمع خبراء الاصوات علي ان صوت الشيخ الجليل من اعذب الااصوات التي قدمت الدعاء الديني فصوته مكون من ثماني طبقات ، و كان يقول الجواب و جواب الجواب و جواب جواب الجواب ، و صوته يتارجح ما بين الميترو سوبر انو و السبرانو .
حصل الشيخ سيد النقشبندي علي مجموعة من الاوسمة و النياشين من الدول التي زارها .
قبل وفاته بيوم واحد قال للشيخ عبد السميع بيومي ( يا شيخ بيومي سوف اموات غدا في وقت الظهر ) و بالفعل صعدت روحه الي بارئها في ظهر يوم الرابع عشر من شهر فبراير عام 1976 .
في عام 1979 منح الرئيس محمد انور السادات اسم الشيخ سيد النقشبندي وسام الجمهورية من الدرجة الاولي .
في الاحتفال بليلة القدر عام 1989 منح الرئيس محمد حسني مبارك اسم الشيخ الجليل وسام الجمهورية من الطبقة الاولي .
كرمته محافظة الغربية التي عاش فيها و دفن بها حيث اطلقت اسمه علي اكبر شوارع طنطا و الممتد من ميدان المحطة حتي ميدان الساعة .
ومن الادعية الدينية التي انشدها الشيخ سيد النقشبندي نذكر علي سبيل المثال :
اقوا امتي ، اي سلوي ، انت في عين قلبي ، يارب دموعنا ، حشودنا تدعوك ، بدر الكبرى ، ربنا ، ليلة القدر ، ايها الساهر ، سبحانك يا رب ، رسولك المختار .
ومن ادعيته نذكر هذا المقطع :
انا امةاغفت وهبت ثانيا
و جموعنا و حشودنا
تدعوك ربي هاديا
بارك لنا فيما جنينا
واجلو الطريق لناظرينا
وافتح كنوزك في يدينا
واعل و ارفع ما بنينا
ونذكر ايضا :
يا ليلة القدر
يا ليلة في الشهر
خير من الف شهر
يزهو بها رمضان
قد شرفت في الشهر
يا ليلة القدر
------------------------------------
- تحدث المؤلف ( ابراهيم خليل ابراهيم ) عن الشيخ الجليل في برنامج ( راديو نت القاهرة الكبرى ) باذاعة القاهرة الكبرى مع الاذاعي ( وجيه عرفات ) يوم 16/5/2003 .
- كما تحدث عن الشيخ الجليل في اذاعة وسط الدلتا و التي تبث ارسالها من طنطا عاصمة محافظة الغربية .
- مقال للمؤلف ( ابراهيم خليل ابراهيم ) بجريدة الاهرام المسائي يوم 14/2/2004 .
- كتاب : اصوات من السماء .. للكاتب : ابراهيم خليل ابراهيم