.:::.منتديات زمـــن الـكيـنـج.:::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.:::.مرحبا بكم في زمـــن الـكيـنـج.:::.


2 مشترك

    شـيخ المقرئين المصرييـــــــن محمـد الطبـلاوي

    حسام محمد
    حسام محمد


    عدد الرسائل : 411
    تاريخ التسجيل : 18/07/2007

    شـيخ المقرئين المصرييـــــــن محمـد الطبـلاوي Empty شـيخ المقرئين المصرييـــــــن محمـد الطبـلاوي

    مُساهمة من طرف حسام محمد الجمعة أكتوبر 19, 2007 12:44 am





    شـيخ المقرئين المصرييـــــــن محمـد الطبـلاوي
    تزوجت 3 نساء.. ولا أعترف بقــــــارئ لا يـرتـدي الجبة والعمامة

    شـيخ المقرئين المصرييـــــــن محمـد الطبـلاوي 111463 الابن الوحيد لعائلة ريفية نشأ وتعلم في الكتاتيب مثل معظم أقرانه حتى حفظ القرآن الكريم بصوته المميز وظــل يرتله منـذ أكثر من خمسة وثلاثين عاماً.
    والغريب في مشوار الشيخ محمد محمود الطبلاوي - شيخ المقرئين المصريين - أن لجنة الاستماع بالإذاعة رفضت انضمامه إليها كقارئ للقرآن رغم شهرته لمدة تسعة أعوام! وهنا يحدثنا الشيخ الطبلاوي عن حياته العائلية وعن القراء الجدد وغير ذلك.
    حوار- علياء دربك

    شـيخ المقرئين المصرييـــــــن محمـد الطبـلاوي Toplinke




    في البداية سألناه عن الميلاد والنشأة؟
    - كنت ابناً وحيداً ولي أخت واحدة، وكان حي «ميت عقبة» مجرد قرية ملأى بالأشجار والمواشي والبيوت المبنية بالطوب اللبن ووسط مفردات هذه القرية الصغيرة نشأت، وكان بيتنا ريفياً مكوناً من ثلاث حجرات وصالة وطلمبة في وسط الدار.. وكنا نضيء الحجرات بلمبة الجاز.. وعلى نورها أذاكر وأحفظ القرآن.. كنت أذهب للكتاب.. وكان في ذلك الوقت معملاً لتفريخ أي قارئ ناجح أو عالم مهم.. وكان سيدنا غنيم عبده الزهوي شيخ الكُتاب -رحمه الله- ينتقي كل يوم خميس خمسة أولاد، ويجعل كل طفل منهم يقرأ خمس دقائق آيات مجودة.. وكانت لديه خبرة بالأصوات.. فقال عني الولد محمد هذا له صوت رخيم والولد الآخر فلان له صوت أقرع نحاسي.
    ومتى أتممت حفظ القرآن؟
    - في عام 7491 كنت قد حفظت القرآن وكان عمري 51 عاماً وصارت لي شهرة إلى حد ما، وصرت أقرأ في البيوت والمآتم.. وحصلت على أول أجر وكان خمسة قروش بالإضافة إلى دعوة على أكل اللحمة والفتة في «ختمة» والختمة هي المكان الذي يقرأون فيه القرآن ويأكل فيه الناس الفتة «وليمة».. وكان أعيان القاهرة يقيمون «الختم»، والختم جمع ختمة وكان عمري وقتها أثني عشر عاماً.
    وماذا كان دور الأب والأم فى حياتك؟
    - كان أبي رجلاً قاسياً متسلطاً مثل أى أب قديم يذكرني بسي السيد في ثلاثية نجيب محفوظ، وعندما كان يتنامى إلى علمه أنني لم أذهب يوماً إلى الكُتاب يضربني بقسوة.. ولو علم مرة أنني لعبت الكرة الشراب مع أقراني يبدو الأمر وكأنه جريمة لا غفران لها.
    أما أمي فكانت طيبة وبسيطة مثل كل أمهاتنا.. وكانت حنونة عليّ وعلى أختي.

    الزواج والأبناء

    وماذا عن الزواج والأبناء؟
    - تزوجت حين كان عمري ستة عشر عاماً في منزل والدي ووالدتي بميت عقبة، ولم أكن أنا وزوجتي على وفاق، ولم تنجب لي وطلب مني والدي أن أطلقها فطلقتها.. وطلبت منه أن يبحث لي عن عروس أخرى قبل أن أطلق الأولى وبالفعل تزوجت الثانية وأنجبت من هذه الزوجة عشرة أبناء.. ومع شهرتي ظهرت غيرتها وحماقتها.. ونشأت خلافاتنا وقررت أن أبحث عن زوجة ثالثة وفعلت.
    وكيف تم زواجك الثالث؟
    -زوجتاي الأولى والثانية لم تكونا من اختياري.. أما زواجي الثالث، فقد تم بشروطي.. طلبت من أصدقائي وأقربائي أن يبحثوا لي عن زوجة طيبة لا تنجب فأنا أب لعشرة أبناء ولا أريد المزيد.. وطلبت شروطاً أخرى تتعلق بالجمال.. وحدثني أهلي وأصحابي عن أمرأة تنطبق عليها شروطي، فهي مطلقة.. كانت زوجة لابن عمها لمدة أثنين وعشرين عاماً، ولم تنجب فطلقها.. وتزوجتها، ويشاء الله السميع العليم أن تنجب لي بعد زواجنا مباشرة ولدين هما محمد وأحمد.

    الالتحاق بالإذاعة

    ومتى تم اعتمادك كمقرئ محترف؟
    - في البداية لم يتم اعتمادي قارئاً بالإذاعة لأسباب كثيرة، فقد كانت الإذاعة المصرية وقتها يحتكرها عدد من المشايخ القراء ووضعوا شروطاً للالتحاق بها أذكر منها أن يكون القارئ حافظاً للقرآن الكريم كاملاً، وملماً بأحكام التجويد وأن يكون حسن الصوت، وألا يكون مقلداً أو شبيهاً لأي صوت آخر.
    وأصروا على عدم التحاقي بالإذاعة مع أن كل الشروط تنطبق عليّ فقد اشترطت اللجنة الموسيقية التابعة للجنة التحكيم الخاصة بنا شيئاً جديداً، وهو معرفة المقامات الموسيقية وما يسمى بالانتقال النغمي وبهذا الشرط لم يجيزوني مع أنني كنت قارئاً معروفاً جداً وأستمرت اللجنة ترفض تسعة أعوام كاملة إلى أن تعبوا وملوا فأجازوني.
    وأذكر وقتها أن فضيلة الشيخ الراحل محمد الغزالي، وكذلك فضيلة الشيخ عبد الفتاح القاضي ساعداني في دخول الإذاعة بعد استثناء هذا الشرط وقالا للجنة التحكيم إن الطبلاوي مكسب للإذاعة.
    هل من بين أبنائك من ورث صوتك وموهبتك؟
    - كان ابني محمود يسير في طريق الحفظ والقراءة، وكنت أعده لكي يكون خليفتي لكن بعد أن ألحقته بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية نسي القراءة نهائياً، فقد اختلط بشباب لهم شكل ومضمون وبيئة أخرى، وانخرط في حياتهم وصار ضابطاً بحرياً مع أنه كان يمتلك موهبة عظيمة.. لكن ابني محمد هو خليفتي الآن وهو في السنة الأولى الثانوية، وله صوت يشبه صوتي تماماً، ويحمل نفس نغماتي، بل يحمل نفس ملامح وجهي.. وأخوه أحمد أيضاً من زوجتي الثالثة أيضاً من حفظة القرآن، وله صوت جميل وسوف يصبح مقرئاً.

    خارج مصر

    وماذا عن شهرتك خارج مصر؟
    - تعادل شهرتي في مصر وربما تفوقها، فقد قرأت القرآن في معظم الدول العربية، وأذكر في إحدى سفرياتي للسعودية مقولة قالها لي الملك الراحل خالد، وكنت في زيارة للسعودية، وكان معي الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله.. قال: إن القرآن نزل هنا، وطبع في أسطنبول وقرئ في مصر.
    وخارج المنطقة العربية أي فى الدول الأجنبية؟
    - في أول مرة سافرت فيها خارج مصر عام 0791 متجهاً إلى لندن للقراءة في المركز الإسلامي بها، ولأن عدد المستمعين لي كان كبيراً جداً، فقد أعد المركز الإسلامي ألفي وجبة إفطار للمستمعين والمصلين خلفي في صلاة المغرب والعشاء والتراويح، وكان الجامع الذي أقرأ فيه يتسع لألفي شخص.
    وهل ثمة مواقف ما حدثت لك أثناء هذه السفريات؟
    - دائماً كانت أسفاري لكل البلدان فى شهر رمضان.. ودائماً هناك ذكريات طريفـة وجميلة لا أنساها، مرة كنت في رحلة إلى كندا في بداية شهر رمضان وركبت الطائرة من مطار القاهرة، وبعد خمس ساعات توقفت الطائرة، وأمرونا بالخروج من بابها، وقلت لنفسي ها نحن في مطار تورنتو بكندا، وخرجت من المطار لكي يستقبلني من جاء لاستقبالي ولم أجد أحداً وعدت للمطار ووضعت الحقائب على الأرض وجلست وإذا بأربعة رجال ينظرون إلي بعين فاحصة وسألني أحدهم: فضيلتك الشيخ الطبلاوي؟ قلت: نعم جئت من القاهرة لتورنتو، ولم أجد أحداً في استقبالي.. فقال لي: فضيلتك في أمريكا وليس في كندا! واكتشفت أنني ركبت طائرة خطأ. مـرة أخـــرى أو حكاية أخرى كنت فيها متجهاً من القاهرة إلى السويد في شهر رمضان لإحياء ليال رمضانية هناك للجالية العربية.. وحـين وصلت مطار استكهولم لم أجد أحداً بانتظاري، لأن الطائرة تأخرت ساعتين.. وقـررت أن استقل تاكســياً يقوم بتوصيلي إلى المركز الإسلامي، فظل الســـــائق يلـف بي سـاعتين، باحثاً عن المركز الإسـلامي مدعيـاً أنه لا يعرف مكانه مع أن المركز كـان بجــوار المطار لكنه أراد أن يحصل على أجر كبير.

    النغمة المستحيلة

    قال عنك محمد عبد الوهاب إنك تؤدي النغمة المستحيلة ثم تردد إنك رفضت دعوته ليعلمك بعض المخارج الموسيقية؟
    - الرواية تناقلها الناس بتحريف، فما حدث أن عبد الوهاب شعر أن صوتي مميز جداً، فاتصل بي ودعاني لزيارته، فلبيت دعوته وفوجئت أنه أستاذ في التجويد والترتيل، ورغم ذلك قال لي إنك يا شيخ محمد تمسك بالنغمة المستحيلة ولكني أريد أن أعلمك بعض المقامات الموسيقية التي رفضتك الإذاعة بسبب عدم معرفتك بها، فاعتذرت له قائلاً: إنني أحب أن أظل على الفطرة -على السليقة- وأعتقد أن موهبتي الفطرية سوف تفسد إذا تدخل فيها أحد.. جاء ذلك رغم أن لجنة الاستماع بالإذاعة رفضت قبولي تسع مرات بسبب عدم معرفتي بالمقامات الموسيقية أو ما يطلقون عليه «الانتقال النغمي».

    أساتذة وامتداد

    ومن هم أساتذتك؟
    - لم أتتلمذ على يد أحد من كبار القراء، ولم أتلق دروساً في الترتيل، ولكني كنت أستمع إلى المشايخ الكبار بقصد التعلم وليس بقصد الاستماع فقط.. وأعتمد في هذا التعلم على مشايخ «مغمورين» لكنني كنت مقتنعاً جداً بموهبتهم الفطرية.. لكني لا أنكر أنني من أشد المعجبين وأكثر المستمعين للشيخ محمد رفعت والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والبهتيمي ومصطفى إسماعيل وغيرهم.
    وهل ترى أنك امتداد لأحد من هؤلاء؟
    - أنا أعتبر نفسي صاحب صوت مميز جداً، وشخصيتي مستقلة عن الجميع، وهذه موهبة أكرمني بها الله سبحانه وتعالى، وغياب هذه الموهبة الآن عن القراء المعاصرين هي سبب تراجع القـراء في مصـر.
    يقودنا هذا إلى سؤالك عن أسباب تضاؤل القراء المصريين الآن مقارنة بالعصر الماضي، حيث كنت أنت والشيخ رفعت وعبد الباسط ثم الحصري.. إلى آخره؟
    - كثرة الفتاوى.. وظهور التطرف، وفوضى الفتوى حول التغني بالقرآن الكريم الذي أجازه الرسول الكريم في قوله «من لم يتغن بالقرآن فليس منا» ورغم ذلك هناك من يعتبر التلاوة أو التغني بالقرآن بدعة وضلالة.. فضلاً عن أن القراء المعاصرين استهوتهم شهرة الفضائيات ووسائل الإعلام، فتسابقوا إلى الشهرة وليس إلى الاهتمام بعلمهم وأصواتهم.
    وما نصيحتك للقراء الجدد؟
    - أولاً أن يحفظوا القرآن جيداً على يد مشايخ متخصصين حتى يتعلموا كيفية القراءة، وأن يتخذوا من آداب القرآن منهجاً في الحياة، وأيضاً ألا يحاولوا تقليد أحد حتى يكونوا أصحاب أصوات لها شخصايتها المميزة أو الفريدة.
    ويستطرد الشيخ الطبلاوي .. وأيضاً أتعجب من هؤلاء القراء الجدد الذين لا يلتزمون بارتداء زي القراء والمشايخ وعلماء الدين الأجلاء وهو الجبة والعمامة، فأنا لا أعترف بقارئ لا يرتدي هذا الزي الذي يجلب لهم الهيبة والاحترام.

    مشروع الحلو

    وما رأيك في مشروع الفنان محمد الحلو لتسجيل القرآن الكريم بصوته؟
    - أعرف أن الدافع الحقيقي وراء هذا المشروع هو صحوة روحانية يعيشها الحلو، كان من بين أسبابها صداقته لزميله الملتزم دينياً الملحن أمير عبد المجيد الذي كان يحثه دائماً على الالتزام بالصلاة. ولا مانع من أن يسجل الفنان محمد الحلو القرآن بصوته، وليس هناك حرج في ذلك؛ فنحن لا نحرم عليه القرآن الكريم، بل نشجعه على ذلك، وسننظر في التجربة وثمارها. ولكن عليه أولاً أن ينصت إلى قراءته، ثم يتعلـم على يد شيخ، ويضيف الطبــلاوي قـــائلاً: «أنا على استعداد لاستقبال الحلو في مسجـدي، وأن أعهد به لشيخ المسجـد ليعلمـه القراءة والتجويد يومياً حتى يتقن التجويد».
    وبرغم سيطرة بعض الأصوات الجـديدة على الساحة إلا أن الناس يعشقون القديم ويفضلون الاستماع إلى قراء زمان، ما تعليق فضلتك؟
    - إن أصوات قراء زمان لا يمكن تعويضها، فقد كانوا يتمتعون بالموهبة، وكان كل قارئ صاحب مدرسة، أما الآن فكل قارئ يقلد غيره ولا يوجد جديد في هذا المجال، والقراء الجدد بمثابة نسخ مكررة لقراء آخرين هم في الغالب من القراء القدامى. إن التنافس الشريف بين قراء القرآن سواء كانوا من القدامى أو من الجدد ظاهرة محمودة، أما التنافس الذي يتنكر لتعاليم الإسلام وأخلاقياته فلا يليق بحملة القرآن الكريم، وإذا كانت الغيرة مطلوبة فإن الحسد والحقد وتمني زوال النعمة أمور مرفوضة. وأحب أن أؤكد أن هناك كثيرين دخلوا إلى المهنة خلسة، فهناك طبيب ويقرأ القرآن، وهناك مهندس ويقرأ القرآن، وهناك أمين شرطة وغيرهم الكثير، مشيراً إلى أن هؤلاء عليهم أن يتركوا قراءة القرآن لمن هو منقطع لها، لأنه كما ورد في الأثر: «إذا انقطع أحدكم لشيء اتقنه».
    من الأمور التي يأخذها الشيخ الطبلاوي على القراء الجدد بالإضافة إلى التقليد وعدم التفرغ لمهنة القراءة، عدم الالتزام بارتداء زي القراء والمشايخ والعلماء ممثلاً في الجبة والعمامة، ويقول: أنا لا أتصور ولا أعترف بقارئ لا يرتدي الجبة والعمامة. ويستنكر أن يرتدي القارئ بدلة ونحو ذلك ويرى أن الجبة والعمامة زي مميز لقراء القرآن وللعلماء دون غيرهم، وهو يجلب لهم الهيبة والاحترام وبالتالي لا ينبغي لقارئ القرآن أن يتخلى عن هذا الزي.
    مـاذا عن تسجيلاتك.. هــل سجلت القــــرآن كاملاً؟
    - الحمد لله أكرمني الله بتسجيل القرآن كاملاً مرتين، مجوداً ومرتلاً، وهذا هو الرصيد الذى أعتز به، والثروة التى سأتركها ليس لأولادي ولكن للإسلام والمسلمين، أدعو الله أن أنتفع بها فى الآخرة.
    ويشير الشيخ الطبلاوي إلى أن المصحف المرتل يُذاع دائماً بصوتي في دول الخليج، وأيضاً سـجلت مجموعة كبيرة من التسجيلات النادرة والرحـلات الخارجية التي قمــت بها في السبعينيات، حيث سافرت إلى أكثر من ثمانين دولة عربية وإسلامية وأجنبية بدعوات خاصة أو مبعوثاً من قبـــــل وزارة الأوقاف والأزهر الشـريف، كما مثلت مصر في العديد من المؤتمرات، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية التي تُقـــام بين حفظـة القرآن في دول العالم، ومن الدعـــــوات التي لا أنساها دعوة (مستر جون لاتسيس) لزيـــارة اليونان وتلاوة القـرآن هنــاك لأول مــرة في تاريخ اليونان، وأيضاً وجهت لي إيطاليا دعوة رسمية لتلاوة القــرآن لأول مــرة بمدينة «رومــا» أمــام الآلاف من أبــناء الجاليات المسلمة وهكذا أكرمــني الله بهذه الموهبة.. فأحمده كثيراً وأشكر فضله.

    شهر رمضان

    وأخيراً نسألك ..كيف تقضي شهر رمضان؟
    - في مسجدي بحي ميت عقبة بالقاهرة، لقراءة القرآن وتلاوته، وتعليم الناس كيفية القراءة الصحيحة وتدارس القرآن الكريم.. والمساهمة في أي عمل خيري ينفع الناس طوال الشهر الكريم .
    أما في الماضي فكنت أقضيه في السفر والتنقل في معظم دول العالم التي تضم أقليات مسلمة متشوقة لرؤية مشايخ دينهم الحنيف، والاستماع إليهم .

    حسام محمد
    حسام محمد


    عدد الرسائل : 411
    تاريخ التسجيل : 18/07/2007

    شـيخ المقرئين المصرييـــــــن محمـد الطبـلاوي Empty رد: شـيخ المقرئين المصرييـــــــن محمـد الطبـلاوي

    مُساهمة من طرف حسام محمد الأحد أكتوبر 21, 2007 1:01 am

    شـيخ المقرئين المصرييـــــــن محمـد الطبـلاوي Tablawyfathfatehalivevire9
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 24
    العمر : 34
    تاريخ التسجيل : 13/07/2007

    شـيخ المقرئين المصرييـــــــن محمـد الطبـلاوي Empty رد: شـيخ المقرئين المصرييـــــــن محمـد الطبـلاوي

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين أكتوبر 22, 2007 12:06 am






    البصائر والهيئة نت تحاوران المقرىء الشهير الطبلاوي ...
    14 /03 /2007 م 10:53 مساء
    شـيخ المقرئين المصرييـــــــن محمـد الطبـلاوي News
    بدايتي مؤلـمة ولكنها ممتعة !!
    أنا حزين لما يجري في العراق من مآسٍ وفتن !!
    المحتل في العراق يدخل المساجد ويحرق المصاحف ويهينها !!
    هل يرضى أحد أن يدخل المحتل بيته ولا يدافع عن نفسه وعرضه !!




    ((((((((((( ***** ))))))))))

    المقرىء الشهير الشيخ محمد محمود الطبلاوي :
    أنا حزين لأجل العراقيين الأبرياء الذين يقتلون كل يوم ... ولن يعود العراق إلى حضارته وتاريخه إلا بعد خروج الاحتلال من أرضه

    القـاهرة ( خاص ) :

    جميلٌ أن تُوظّفَ الاداة لخدمة المعنى الكبير الذي توظّف من أجله ... وإذا كان الخط الحسن يزيد الحق وضوحاً – كما يقول حكماؤنا – فإنَّ الصوت الندي يجعلك أكثر ما تكون قريباً من كتاب الباري وتدبر آياته ومعانيه ...
    قراءٌ كبارٌ خدموا القرآن الكريم باصواتهم العذبة الندية ، ونبراتهم الجميلة الصادقة ، يقف في مقدمتهم في عصرنا الحديث المقرىء الشهير الشيخ محمد محمود الطبلاوي ..
    كانت بدايته القرآنية شاقة ومؤلمة – كما يقول الشيخ - ، ولكنها ممتعة في الوقت ذاته ، قضى أيام عمره الاولى في قريته الصغيرة الواقعة على ضفاف النيل ، في رحاب الكتاتيب التي كانت منابع العلم والمعرفة آنذاك ، حيث تهتم بتحفيظ وتدريس القرآن الكريم والعلوم الأخرى بما لا نشهده اليوم .
    مقرىءٌ وهبه الله تعالى حب قراءة القرآن وتجويده منذ نعومة أظفاره ، فلازم كتاب ربه الكريم ، ولم ينقطع عنه ، بل عمل على توظيف موهبته وطاقته التي أنعم الله بها عليه لخدمة هذا الدستور الخالد ...
    مشى الشيخ المقرىء رويداً رويداً متسلقاً سلم الشهرة حتى صار نجماً يعرف بين قراء العالم الإسلامي الكبار ، ليقف في مقدمة اولئك الحفاظ الذين أفنوا أعمارهم لإنارة الطريق لتلامذتهم ؛ لعلهم يكونون خلفاً لسلف أولئك المدارس التي بدأت ترحل واحدة تلو الأخرى .
    البصائر والهيئة نت زارت الشيخ الطبلاوي في بيته ومسجده الذي سمي باسمه ، ورغم ضيق وقته أجرينا معه هذا الحوار الذي افتتحه قائلاً : (( قلبي مشغول بالعراق ، مع أنني لم أزره في حياتي )) !!

    * فضيلة الشيخ حياكم الله

    - اهلاً وسهلاً بكم

    * اذا اردنا ان ندخل الى ما يتعلق بنشأتكم في بداية حياتكم ، هل من الممكن أن تعطينا نبذة عن ولادتكم ونشاتكم وتلقيكم للعلم في بداية مشواركم العلمي ؟

    - كانت ولادتي ونشأتي في الجيزة ، في قرية تسمى (ميت عقبة) ، وهذه قرية صغيرة تقع على ضفاف النيل ، وفي هذه القرية كانت توجد كتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم ، وكان والدي رحمه الله قد أدخلني تلك الكتاتيب فتعلمت القرآن الكريم وحفظته واتقنت احكام التجويد وكان عمري آنذاك تسع أو عشر سنوات .
    * يظهر أنك تعلمت القرآن مبكراً ... كيف كانت نشاتكم العلمية وأنت في عمر لا يتجاوز العشر سنين ؟

    - انا تلقيت العلم وحفظت القرآن الكريم ودرست علومه في الكتاتيب وكنت صغيراً ، وكنت قد دخلت لأدرس فيها ست سنوات ، ولكني – والحمد لله - اتقنت حفظ القرآن الكريم في الثلاث سنين الاولى منها ، وعندما صار سني 12 عاماً التحقت بمعهد القراءات في الازهر الشريف ، وفي الازهر الشريف يمنحون الطالب ثلاث شهادات الاولى اسمها شهادة حفص واحكام التجويد والشهادة الثانية اسمها العالية وشهادة التخصص هي الاخيرة ... وكانت بدايتي شاقة جداً ، ولكنها كانت ممتعة ، وكما يقول العلماء : البداية هي سر النهاية .

    * كثيراً ما نجد أن العائلة يكون لها الدور الأهم في تكوين طالب العلم ، وخاصة حفظة القرآن الكريم ... أنت فضيلة الشيخ : هل كان للعائلة دور في نشأتكم العلمية ؟

    - طبعا كان لها دور ، وهذا امر لابد منه وخصوصاً طالب القرآن الكريم ، فمتعلم القرآن يحتاج الى دور رشيد من قبل الاب ولا يستطيع الطالب ان يحفظ ويتابع ويتقن التلاوة الا بالارشاد والمتابعة المستمرة من قبل الابوين والعائلة ، بالإضافة إلى توفيق الله تعالى ، ومن هذا المنطلق كان لوالدي الفضل في حفظ كتاب الله ... وقد كان والدي – رحمه الله – قد فرح كثيراً عندما ولدتُ أنا ، وكان يدعو الله تعالى لأن يجعلني ولدَه الذي يحفظ القرآن الكريم وعلوم الشرع ، وقد قدَّم لي كل العون والمساعدة من أجل أن أصل الى الهدف الذي وصلت إليه ... فأنا حسنةٌ من حسنات والدي ، الذي اسأل الله أن يحشرنا جميعاً في الجنة .

    * بدايةٌ جميلةٌ تمازجت فيها همتكم العالية ، وعون العائلة الكريمة ورضا الوالدين حتى وصلتم إلى القمة بين القراء والمجودين ... فضيلة الشيخ : في ظل هذه الشهرة نود ان نسألك عن بداية سطوع نجمكم بين القراء الكبار ؟ ومتى بدأتم تقرؤن في المحافل ؟

    - والله هي الشهرة تبدأ تدريجياً يعني ، والانسان عليه أن يشق طريقه بنفسه وما يترتب عليه سيحصل ان شاء الله ، ولكن الاخلاص أساس كل شيء ، وأنا بدات اقرأ في المحافل وعمري 11 أو 12 سنة .

    * طيب فضيلة الشيخ : ما هي العوامل التي ساعدت على ان تكون ضمن القراء الكبار الذين يشار اليهم بالبنان في العالم الاسلامي اليوم ؟

    - والله الاسباب كلها توفيق من الله تعالى ، فالانسان عموماً عندما يحرص على الوصول الى هدف معين ويتفانى من اجله ويتوكل على الله ويخلص النية لله جل جلاله مع ضرورة ارضاء الوالدين فانه سيصل اليه ان شاء الله وهذا من الامور العادية ، كيف وانت تتفانى من اجل خدمة كتاب الله عز وجل فلا بد انك ستصل الى ما تصبو اليه .

    * أنتم من جملة ما كنتم تقومون به من تلاوات هي قراءتكم في الاذاعة المصرية ... متى كانت بداية تلك التجربة التي تعد تحولاً كبيراً لكم ؟

    - الحقيقة انني بدأت القراءة في الاذاعة عام 1970م ، ولما دخلت وجدت نفسي وسط قراء عظام كالشيخ مصطفى اسماعيل والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ كامل يوسف وغيرهم من القراء الكبار .

    * وامتازت مسيرتكم الاقرائية فضيلة الشيخ عندما ترأستم مشيخة عموم المقارئ المصرية ... كيف تم اختياركم لهذا المنصب ؟

    - والله انا اخترت لهذه المشيخة يوم ان كان الدكتور زكريا البري وزيراً للأوقاف المصرية ، وهو الذي رشحني لأن أكون شيخ عموم المقارئ المصرية ، وعضو المجلس الاعلى للشؤؤن الاسلامية ، وعضو المجلس الاعلى للمقارئ أيضاً .

    * يعني هذا المنصب يكون بالتعيين ام بالانتخاب ؟

    - يكون بالاختيار وليس بالانتخاب .

    * ننتقل وإياك لمعرفة علاقتكم ببقية القراء المصريين وغيرهم في العالم الاسلامي ... هل تقيمون علاقات مع بقية القراء ؟ وهل يكون بينكم تواصل ؟

    - والله علاقتنا مع الاخوة القراء علاقات طيبة وممتازة ونحن ننظر الى كل واحد على اساس انه شخص له استقلاليته التامة في التعبير عن ارائه وافكاره ، وبيننا تواصل مستمر ، نتشاور في كثير من الآراء والأفكار التي تخدم المشروع القرآني .

    * لك تلاميذ كثر تعلموا منك ودرسوا القرآن وأحكام التلاوة على يديك ... من هم ابرز تلاميذك على الساحة اليوم ؟

    - هم كثر جداً كما قلت ، ولا اريد التفرقة بينهم ، ولا استطيع التمييز بين احد منهم ، ولكن كل ما اقوله ان تلاميذي في الخارج لهم جهود طيبة ومباركة .

    * كثيراً ما سافرتم الى بلدان عديدة في العالم حتى قالوا ان الشيخ الطبلاوي المقرئ الجوال من كثرة سفركم ؟ متى كانت أول سفرة لكم ؟

    - كانت أول سفرة لي الى الاردن عام 1972م ، وكانت بدعوة من هناك ... وذهبت الى الاردن ثانية في وفاة والدة الملك حسين ملك الاردن وأقمت في قصر رغدان ، وانا سافرت الى دول العالم كلها تقريبا الاوربية والاسيوية والافريقية والامريكية ، سوى بلد العراق لم أسافر إليه ، فلم تتهيأ لي الأسباب .

    * هل كانت سفراتكم الى دول الغرب – مثلاً - تأخذ جانب دعوياً ، بمعنى أنك تستغلها في الدعوة للاسلام والتعريف به ؟

    - طبعاً كانت سفراتي بمثابة رسالة دعوية وهي في غالبها تشمل القراءة والدعوة للسريعة الاسلامية والاجابة على كل الاستفسارات والتساؤلات التي في عقل وقلب كل مواطن من هذه البلدان .

    * هل كانت هذه السفرات بدعوات من هناك ؟ وهل ثمة مشاكل تتعرض لها في سفراتك ؟

    - نعم كل زياراتي كانت بدعوات من جهات رسمية أو شعبية ولم اجتهد في اي سفرة من سفراتي الكثيرة والمتنوعة ، والمشكلة الوحيدة التي كانت تعترضني وتضيق عليّ هي اللغة الانكليزية ، وكانت تواجهني بعض الاشكالات جراء عدم معرفتي بهذه اللغة ، ولكنها كانت تحل والحمد لله .

    * حدثتنا سابقاً عن صلتكم الطيبة بالقراء الكبار ... ولكن بعضهم فضيلة الشيخ يتهمك بأنك تضيق على القراء الجدد ؟ وآخرون يتهمونك بأنك تحمل عليهم هل هذا الاتهام صحيح ؟

    - أبداً هذا الاتهام غير صحيح ، والذي أريد قوله اننا نركز دائما على ضرورة ان يتبع المقرئ طريقة خاصة تثبت شخصيته واعتباره وبالتالي تميزه عن غيره واعتراضنا دائما على طريقة التقليد التي ابتلي بها قراء اليوم .

    * بناءً على ذلك التصحيح والتوجيه ... باختصار ماذا تطلب من القارئ المثالي ؟

    - اطلب من كل قارئ ان يكون له طريقة إقرائية خاصة ومميزة ، وان يعمل على ان تكون له بصمة ضمن القراء الكبار فالتقليد في القراءة مكروه عند العقلاء والعارفين .

    * شيخ انت تطالب القارئ ان تكون له بصمة خاصة ... كيف يمكن له ان يحققها برأيك ؟

    - هذه البصمة تتحقق بالقراءة على يد المشايخ الكبار بالاضافة الى كثرة السماع للمشاهير والقراء الكبار وان يجعل اذنه عاملاً اساسياً للتمييز بين القراءات والالحان ولا بأس ان يجمع القارئ بين عدة بصمات موجودة على الساحة ويجمع بينها ويكون له بصمة وطريقة خاصة به .

    * ننتقل الى موضوع الختمات القرآنية التي سجلتها بصوتك نريدك ان تحدثنا عن انواع تلك الختمات ؟ وكم هوعددها ؟

    - سجلت ختمات متنوعة ترتيلاً وتجويداً وتعليماً وقد بلغ مجموع ما سجلته أحد عشر ختمة قرآنية مرتلة ، سجلت في مصر اربعة منها وسجلت الباقي في الكويت والسعودية وقطر والامارات ، وسجلت في مصر ايضاً ختمة مجودة وسجلت ختمة معلمة وهي طريقة لتعليم القرآن الكريم حيث اقرأ ويردد بعدي الطلبة والدارسون.

    * في اي سنة كان تسجيل اول ختمة ؟

    - كان في عام 1978 أو 1979م .

    * هل في ابنائك من يملك صوتاً جميلاً واتقاناً للقراءة ؟ بمعنى أننا نستطيع ان نسميه خليفة لمدرسة الطبلاوي ؟

    - والله عندي من ابنائي من يملك صوتا جميلا محمد ومحمود وعمرو ولكنهم لم يهتموا بالقراءة في المحافل وهم يحفظون القرآن ويملكون اصواتا جميلة جدا .
    * ننتقل واياك الى موضوع العراق وما يجري فيه من مجازر ، وما يتعرض له من فتن ومصائب ... في البداية أريد أن اسألك عن مدى متابعتك للقضية العراقية ؟
    - والله أنا متابع جيد للقنوات الاخبارية ، وخاصة ما يجري في العراق الجريح ، إنَّ اخبار العراق والاحداث التي تجري فيه تحزنني حزناً كبيراً ؛ لان العراق هذا البلد الايماني بلد الائمة والاولياء والصالحين ويفعل فيه ما يفعله فيه الكفار والدخلاء ... يعني نحن اذا قارنا بين العراق في الماضي والحاضر نجد عجباً وما يفعله الامريكان بالشعب العراقي من قتل واهانة وتجويع وانتهاكات لا يمثل ولا واحد بالمائة مما كان يفعله النظام الذي اسقطوه ، ونحن نشاهد اغتصاب النساء العراقيات الشريفات ويعمل على تقتيل ابناء الشعب المخلصين بدون ذنب من اطفال وشيوخ ونساء والبراءة من هؤلاء واجب والله تعالى يقول : (( ياايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ...)) حينما يخرج المحتل من العراق فلن يقتل احد ، ولن يفجر احد ... انا اعلن هذا : سبب الكارثة الكبرى في العراق هو المحتل وما يجري من طائفية هو سببها فنجده يمول جهات عديدة بامواله ويفعلون تلك الافاعيل الطائفية وهؤلاء ربنا خلقهم فتنة للناس .

    * وكيف تنظر فضيلة الشيخ إلى العملية السياسية والأحزاب التي تشارك فيها في العراق ؟

    - هؤلاء الاشخاص الذين يقودون الاحزاب هم الذين رضوا بالاحتلال واعانوه على دخول ارض العراق لانهم جاؤا من بلاد المحتل ومعه ... وهذا العراق بلد الحضارة والائمة والاتقياء والصالحين يؤلم ما يجري فيه ...وانا الان كنت انظر للجزيرة واشاهد التفجيرات التي تقتل العراقيين وبالامس كان اجتماع او مؤتمر لوزراء الخارجية العرب لدراسة الوضع في العراق وغيره ، والناس تقتل بدون ذنب ... والمحتل هو أساس المشكلة ، وهو يتخذ مبدأ ( فرق تسد ) ، وما تفعله الحكومة بالناس لا بد أن يأتي اليوم الذي يفعل بها مثل ما تفعله بالأبرياء ، والحكومة في العراق حكومة فاشلة ، ولن تدوم ؛ لأن ما بني على الباطل فهو باطل ...
    وشعب العراق شعب واعٍ وذو أصالة وتاريخ وماضٍ ، وعلى المقاومة ان تبتعد عن كل الاعمال التي قد تعين على أن تلصق بها تهمة قتل الأبرياء أو غير ذلك ، وان يستمروا بمقاومة الأمريكان ومن يتعاون معهم ... اعرفوا ان بلير وبوش ما جاؤا لاجل العراقيين وانما جاؤا من اجل ان يتقاسموا الثروات التي ينهبونها من العراق .

    * طيب فضيلة الشيخ اذا كان الأمر خطير ، فهل من الممكن أن يغير العلماء والدعاة شيئاً من هذا الواقع المؤلم ؟

    - العلماء والدعاة يستطيعون ان يغيروا ... ولكن عظم الفتنة التي تغلب على النفوس وما يحدث الان ليس فتنة بين عموم الشعب العراقي بسنته وشيعته ، فطول عمر العراقيين يأكلون مع بعض ويتزوجون بعضهم بعضاً ، ويعيشون مع بعضهم البعض ولم يختلفوا الا بعد مجيء الاحتلال وهو الذي احدث كل الخلاقات الحاصلة بين ابناء هذا الشعب .

    * طيب متى يمكن ان تزال مثل هذه الخلافات التي صنعها الاحتلال ؟

    - كلها تزال بعد ان يخرج المحتل من ارض العراق ولا بديل لهذا ابداً ... ان ما يحدث في العراق مهزلة كبرى ، ومن احتل العراق اليوم يعض على اصابع الندم بعد ان غرقوا بالمستنقع العراقي ، وخططهم الأمنية التي يقومون بها فاشلة ، ونحن نشاهد المحتل يدخل بيوت الله ، ويمزق المصحف الشريف ويهينه ، ويدخل البيوت الآمنة وينتهك حرماتها ويريد ان لا أحد يقاومه مع كل هذا ... مع ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( من قتل دون عرضه فهو شهيد )) ... وهذه المنطقة الخضراء التي يجلسون فيها والشعب يذوق الويلات جراء القتل والخراب .
    * شكراً لك فضيلة الشيخ
    - شكراً لكم وبارك الله فيكم

    حاوره : حسين الدليمي - القاهرة




    شـيخ المقرئين المصرييـــــــن محمـد الطبـلاوي Edit

      مواضيع مماثلة

      -