_uacct = "UA-424258-11";
urchinTracker();
http://www.muslimvi deo.com/tv/ view_video.php
function get_login_user()
{
xmlhttp=createAJAXobj();
if (xmlhttp!=null)
{
xmlhttp.open("GET","http://mimi.maktoobblog.com/template_generator/classes/AJAX/getLoginUser.php?mm="+Math.floor(10000*Math.random()),false);
xmlhttp.send(null);
if(xmlhttp.readyState == 4 && xmlhttp.responseText != "")
{
return xmlhttp.responseText;
}
}
return "";
}
function is_favorite()
{
user = get_login_user();
var DataToSend = "blog=34582";
xmlhttp = createAJAXobj();
xmlhttp.open("POST","http://mimi.maktoobblog.com/template_generator/classes/AJAX/favorite.php?mm="+Math.floor(10000*Math.random()),false);
xmlhttp.setRequestHeader("Content-Type","application/x-www-form-urlencoded");
xmlhttp.send(DataToSend);
if(xmlhttp.readyState == 4 && xmlhttp.responseText == "true")
{
document.writeln('[url=javascript://][/url] ');
}
else if(user != "")
{
document.writeln('[url=javascript://][/url] ');
}
else
{
document.writeln('[url=javascript://][/url] ');
}
}
is_favorite();
[url=javascript://][/url] مملكة الماء
لماذا يحكمنا مستبدون
في القرن الماضي ..استعمر الغرب العالم العربي تقريبا من المحيط الى الخليج عدا أرض الحجاز..وبعد التحرير ادعى الغرب دعم الحكام العرب من أجل الابقاء على مصالحه الاقتصادية والاستراتيجية في هذه الدول..وكان أن ساهم في خلق مجتمعات أمية فقيرة، في عصر كان التعليم فيه يزدهر في الدول الغربية . إنها مجرد شذرات تاريخية عشوائية .. لكنها تحكي حقيقة مؤلمة واحدة .. "هناك ثلاثمئة كتاب فقط تمت ترجمتها السنة الماضية إلى اللغة العربية، وهذا يعني أن هناك كتابا أجنبيا واحدا لكل مليون عربي، والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا العرب متخلفون جد ا في هذا الجانب؟ وليس هذا الجانب فحسب بل جميع الجوانب المتعلقة بالفنون والعلوم!
وللوهلة الأولى يبدو أن الإجابة سوف تكون: بسبب الفقر، وقلة التعليم . فإن نصف نساء العرب أميات! وقد اعتبر العالم العربي منذ القدم أكثر المناطق أمية وجهلاً على سطح هذا الكوكب!.. فأين المشكلة وما هو الخلل بالضبط؟... من الواضح أن الخلل يكمن في الاستبدادية وفشل التعليم. ولكن لماذا تمثل الاستبدادية معضلة كبيرة بالنسبة للعالم العربي؟ هذا السؤال يجرنا إلى (مربط الفرس)..!
إن ستين سنة من تغاضي الغرب وتكيفهم مع انعدام الحرية في الشرق الأوسط، لم تحقق الأمن الذي كان يرجوه ؛ لأن الاستقرار لا يمكن شراؤه وتحقيقه في ظل غلاء الحرية. كما لو كان للعالم العربي اختيار متشدد ومتعنت من أجل أن يدار بواسطة حكومات مستبدة وفاسدة وغير مؤهلة. و الغرب لم يتغاض ويتكيف مع وجود تلك الحكومات فقط، ولكنه صنعها من أجل حماية مصالحه، وقد أمضى نصف القرن الماضي محاولا إبقاءهم في مناصبهم من أجل تلك الغاية.
إن بريطانيا هي التي فصل الأردن عن الدولة العثمانية وفرنسا، فلعل الشيء نفسه حدث حين فصلت لبنان عن سوريا من أجل عمل دولة ذات أغلبية نصرانية موالية للغرب تتحكم في معظم السواحل السورية، وحين أصبح غالبية السكان مسلمين؛ بسبب ارتفاع نسبة المواليد، وأرادوا التخلص من الحكم الماروني النصراني الممسك بزمام السلطة، أرسلت الولايات المتحدة قواتها في عام 1958م في محاولة لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، وما الحرب الأهلية اللبنانية التي جرت في الفترة الممتدة من عام 1975م حتى 1990م إلا جزء وامتداد لذلك الصراع. وقد قامت بريطانيا بفرض النظام الملكي الهاشمي على العراق في عام 1918م.
حين تم التخلص من النظام الملكي في العراق عام 1958م وظفر حزب البعث بسدة الحكم، قامت وكالة المخابرات الأمريكية CIA بإعطائه أسماء كبار الحزب الشيوعي العراقي؛ ليقوموا بالتخلص منهم. وكانت بريطانيا قد أعادت نظام (المشيخة العربية) إلى دول الخليج وقسمتها إلى دويلات صغيرة، فاصلة الكويت عن العراق من أجل هذه الغاية. ثم رحبت بريطانيا بعد ذلك بالإطاحة بالملك فاروق، وتدمير القوميات والأحزاب السياسية القديمة. وبعد ذلك حاولت بريطانيا - بالتآمر مع فرنسا وإسرائيل - شن عدوانها الثلاثي على مصر في محاولة - كانت فاشلة - من أجل الإطاحة بجمال عبد الناصر .
بعد وفاة جمال عبد الناصر وخلافته بمن لديه الرغبة في لعب أدوار فردية مع الغرب، أصبحت مصر البلد العربي المفضل بالنسبة للولايات المتحدة، ولتحافظ على بقاء هؤلاء الاستبداديين في سدة الحكم ..فمصر تلقت، وما زالت تتلقى من المساعدات الأمريكية على مدى أكثر من ربع قرن مضى، ما جعلها تحتل المرتبة الثالثة بين أكثر دول العالم تلقيا للمساعدات الأمريكية الخارجية.
كما رحبت بريطانيا بالانقلاب الذي قام به العقيد معمر القذافي في ليبيا عام 1969م، وقد اصبح مع مرور الوقت،ذلك الفتى ـالضاسرـ مطواعا في يدها يخدم الأهداف الغربية. أما بالنسبة للرئيس التونسي الحبيب بورقيبة فقد تم تأييده من قبل الولايات المتحدة وفرنسا، وما زال التأييد قائما لخلفه هذه الأيام، ودعموا الملكية في المغرب بغض النظر عن مقدار القمعية الذي وصلت إليه، كما أعطت الدعم المطلق للجنرالات الجزائريين، الذين ألغوا الانتخابات التي جرت عام 1991م، ولم يترددوا في الاستمرار في تأييدهم ودعمهم المطلق أثناء الفوضى التي حلت في البلاد؛ نتيجة لإلغاء الانتخابات، وراح ضحيتها أكثر من مئة وعشرين ألف جزائري في السنوات العشر التالية لها.
بالتغاضي والتكيف يكون الغرب قد صنع شرقا أوسطيا حديثا، من خلال أنظمته المتعفنة، مرورا بحدوده المضحكة إلى الاستهتار بالشعوب العربية واحتقار إرادتها. فهي حقا مشكلة أن تكون معظم الحكومات العربية فاسدة مستبدة تسببت في زرع الحقد والإحباط واليأس في نفوس شعوبها التي التي تكن بالاجماع الكراهية للسياسة الامريكية ومن يدور في فلكها، فمهاجمة العراق لن تحلها...وإعلان الحرب ضد لبنان لن يزيد إلا في الطين بلة ..تبقى الشعوب هي من يؤدي الثمن .. وإذا كانت الولايات المتحدة جادة حقا في إحلال الديمقراطية فيجب عليها ان ترحل من العراق فورا وتكف عن تدعيم الانظمة الاستبدادية في العالم العربي ...وتوقف دعمها للكيان الصهيوني المغروس حتى النخاع في فلسطين...و..ووو. فالحديث عن سياسة امريكا تجاه عالمنا العربي لم تجفف الاقلام فقط ولكن المدامع ايضا...